خَلعِ بَدَن
خَلعِ بَدَن یعنی
بدن را از روح «جُدا کردن» و
این عمل ازجوکیان [ مرتاض هندو ] است
که به ریاضت حاصل می کنند
همچنین إنسِلاخ یعنی
بیرون آمدن چیزی از چیزی
همچنین نَضو یعنی
بیرون کشیدن و کندن و دور کردنِ جامه از کسی
***********
و انسان از حُكما شمرده نمیشود
مادام [تاوقتی] كه براى او حاصل نشده است
مَلَكۀ خَلعِ بَدَنِ ظُلمانى
و عُروج به
عالَمِ نورِ الهى
به نحوى كه بدن ، نسبت به او
به منزلۀ «پيراهنى» گردد
كه هر وقت كه خواهد بپوشد
و هر وقت كه نخواهد بكَند.
***
متن زیر نوشتۀ فردی است مشهور به «میرداماد» متوفّی در قرن 11 هجری قمری. عنوان این نوشته که به زبان عربی است «رسالة الخلعیّة» یا «رسالۀ خلعیّة» یا «خلعیّة المیرالدّاماد» است و گزارشی است دربارۀ تجربۀ «خلع بدن» که برای او واقع شده.رحمة الله تعالی علیه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد كلّه لله ربّ العالمين،
و صلواته على سيّدنا محمد و آله الطاهرين.
كنت ذات يوم من ايّام شهرنا هذا،
و قد كان يوم الجمعة،
سادس عشر
شهر رسول الله، صلّى الله عليه و آله و سلّم،
شعبان المكرّم،
لعام ثلاث و عشرين و ألف من هجرته المقدّسة،
فى بعض خلواتى،
أذكر ربّى فى تضاعيف أذكارى و أورادى،
باسمه «الغنىّ»
فأكرّر:
«يا غنيّ يا مُغني»
مَشدوهاً بذلك عن كلّ شىء إلّا عن التّوغّل فى حريم سرّه،
و الانمحاء فى شعاع نوره.
و كأنّ خاطفة قدسيّة قد ابتدرت إلىّ،
فاجتذبتنى من الوكر الجسمانىّ،
ففككت حلق شبكة الحسّ،
و حللت عقد حبالة الطّبيعة،
و أخذت أطير بجناح الرّوع
فى جوّ ملكوت الحقيقة.
و كأنّى قد خلعت بدنى،
و رفضت عدنى،
و مقوت خلدى،
و نضوت جسدى،
و طويت إقليم الزّمان،
و صرت إلى عالم الدّهر
فإذا أنا بمصر الوجود
بجماجم أمم النّظام الجملىّ
من الإبداعيّات و التكوينيّات
و الإلهيّات و الطبيعيّات،
و القدسيّات و الهيولانيّات،
و الدّهريّات و الزّمانيّات،
و أقوام الكفر و الإيمان،
و أرهاط الجاهليّة و الإسلام،
من الدّارجين و الدّرجات،
و الغابرين و الغابرات،
و السّافلين و السّالفات،
و العاقبين و العاقبات،
فى الآزال و الآباد،
و بالجملة آحاد
و مجامع الإمكان،
و ذوات عوالم الأكوان،
بقضّها و قضيضها،
و صغيرها و كبيرها،
بأثباتها و بأبئادها،
حاليّاتها و إنيّاتها
و إذ الجميع زُفَّةً زُفَّةً،
و زُمرَةً زُمرَةً،
بحزبهم قاطعة معا،
مولّون وجوه ماهيّاتهم شطر بابه،
سبحانه،
شاخصون بأبصار إنّياتهم تلقاء جنابه،
جلّ سلطانه،
من حيث هم يعلمون،
و هم جميعا بألسنة فقر ذواتهم الفاقرة،
و ألسن فاقة هويّاتهم الهالكة،
فى ضجيج الضّراعة
و صراخ الابتهال
ذاكروه و راجوه و مستصرخوه و منادوه:
ب «يا غنيّ يا مُغنى»،
من حيث هم لا يشعرون
فطفت،
فى تلك الضّجّة العقليّة
و الصّرخة الغيبيّة
أخرّ مغشيّا على،
و كدت من شدّة الوله
و الدّهش أنسى
جوهر ذاتى العاقلة،
و أغيب عن بصر نفسى المجرّدة،
و أهاجر ساهرة أرض الكون،
و أخرج من صقع قطر الوجود رأسا،
إذ قد ودّعتنى تلك الخلسة الخالسة
شيّقا حنونا إليها،
و خلّفتنى تلك الخطفة الخاطفة تائقا لهوفا عليها
فرجعت إلى أرض التبار
و كورة البوار
و بقعة الزّور
و قرية الغرور تارة أخرى.
*******
من شدم عریان ز «تن»، او از «خیال»
میــخـرامم در «نَـهـایـات الــوصــال»
مثنوی معنوی
دفتر ششم